1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. أشهر مخاطر الحمل

أشهر مخاطر الحمل

الحمل والولادة شيء جميل، ونعمة من الخالق عز وجل، لكنه شيء شديد التعقيد، يحدث خلاله العديد من التغيرات في جسد الأم، ويجعلها عرضة أكثر لبعض الأمراض، والمخاطر.

ارتفاع ضغط الدم:

حوالي من 2-5% من الحوامل يصابون بارتفاع ضغط الدم، وهو عكس الشائع أن الحمل يسبب هبوط ضعط الدم. معظم حالات ارتفاع ضعط الدم تكون لسبب غير معلوم، بينما بعضاً منها يكون نتيجة لوجود مرض اخر مثل وجود مشاكل في الكليتين، أو تضيق الشريان الأورطي، او وجود داء السكري.

علاج ارتفاع ضعط الدم اثناء الحمل:

لا يعد ارتفاع ضغط الدم اثناء الحمل في أغلب الأحيان من مخاطر الحمل شديدة الخطورة، إذ أنه في معظم الحالات يميل الضغط إلى الهبوط في الفترة الثانية من الحمل، أي بداية من الشهر الرابع.

ضغط الدم 160/105 في المرأة الحامل لا يبدو شديد الخطورة، مثلما يكون في الشخص العادي، بطل يتطلب فقط المتابعة المستمرة، والاهتمام بنظام حياة صحي.

إذا ما زاد ضغط الدم عن 160/105 قد يبدأ الطبيب في وصف أدوية لعلاج الضغط مثل:

  • Alphmethyldopa
  • Calcium channel blockers

ليس من المفضل في غالب الأمر هبوط ضغط الدم إلى أقل من 140/90 لأنه قد يقلل وصول الدم إلى المشيمة ومنها إلى الطفل، مما قد يؤثر على نمو الطفل.

هناك عدة أدوية تستخدم في الأشخاص العاديين لعلاج الضغط لكنها ممنوعة في الحمل لأنها تزيد من مخاطر الحمل مثل:

  • مثبطات بيتا beta blockers ، أذ أنها قد تؤثر على نمو الجنين.
  • ACEIs(angiotensin converting enzyme inhibitors)، إذ أنها قد تتسبب في حدوث عيوب خلقية لدى الجنين.
  • مدرات البول.

فرط التقيؤ الحملي:

معظم النساء يحدث لهم في بداية الحمل نوبات من التقيؤ، والغثيان، لكن في بعض النساء توجد تلك الصورة من الأعراض بشكل مضاعف.

حوالي 1-2% من النساء الحوامل يعانون من نوبات تقيؤ شديدة، وغثيان قوي، تستمر طوال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.

أعراض فرط التقيؤ الحملي:

  • الشعور بالغثيان بدرجة كبيرة.
  • التقيؤ المستمر، بشكل قوي، ولا علاقة له بالوجبات، ولا يتم السيطرة عليه بواسطة مضادات التقيؤ.
  • تفقد الأم ما يقرب من 5% من وزنها تقريباً وهو ما يجعله أحد أهم مخاطر الحمل في تلك الفترة.
  • تبدأ بعض أعراض الجفاف في الظهور، مثل هبوط ضغط الدم، وجفاف اللسان، والعطش، وقلة التبول.
  • يحدث عدم توازن في نسبة العناصر الموجودة في الجسم مثل الصوديوم والكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم، وهي عناصر يجب أن يحدث بينهم توازن لمنع حدوث أمراض خطيرة.

علاج فرط التقيؤ الحملي:

  • إذا كانت الأعراض قليلة، من الممكن أن يتم التعامل معاها بمضادات تقيؤ أقوى قليلاً من المضادات العادية.
  • إذا كانت الأعراض شديدة، ينبغي الذهاب إلى المستشفى فوراً، فهي من مخاطر الحمل شديدة الخطورة، وهناك يتم تعليق عدة محاليل، واعادة كيمياء الجسم إلى توازنها، ومن ثم بعد استقرار الحالة، يتم إعطاءها مضادت تقيؤ شديدة الفاعلية.
  • في بعض الحالات الصعبة قد يلجأ الأطباء إلى جعل المريضة تحصل على غذائها بالكامل من خلال المحاليل وأنابيب التغذية.

داء السكري:

يعد داء السكري من مخاطر الحمل الشهيرة، وهو يبدأ مع فترة الحمل، وينتهي في الغالب مع انتهاء فترة الحمل، ولكن في بعض الحالات قد يكون مؤشر للإصابة بداء السكري الحقيقي.

يحدث ذلك في الغالب بسبب وجود إفراز كمية كبيرة من الهرمونات المضادة للأنسولين أثناء الحمل، مما يقلل من تعامل الجسم مع الكربوهيدرات، مسبباً حدوث داء السكري في تلك الفترة.

عوامل تزيد نسبة الحدوث:

  • السمنة.
  • أن يكون سن الحامل فوق ال35.
  • حدوث ذلك في حمل سابق.

مخاطر داء السكري أثناء الحمل:

  • زيادة نسبة الإصابة بتسمم الحمل.
  • زيادة نسبة الإصابة بنوبة الحماض الكيتوني السكري.
  • زيادة نسبة حدوث إجهاض، أو ولادة قيصرية.
  • زيادة نسبة حدوث عدوى.
  • حدوث عدة أخطار على الطفل.

التعامل مع داء السكري أثناء الحمل:

  • وجود نظام حياة صحي، من تناول طعام صحي، وممارسة الرياضة المسموح بها، والحركة.
  • تناول أدوية لعلاج داء السكري (ميتفورمين).
  • إذا لم يستطع النظام الصحي، ولا الأدوية أن يعالجا الحالة، يتم اللجوء إلى الأنسولين.
  • يتم فحص الجنين جيداً للتأكد من عدم وجود أي مشاكل.

تسمم الحمل:

تسمم الحمل يعد أحد مخاطر الحمل شديدة الخطورة. وعلى عكس المتوقع لا يرتبط تسمم الحمل بأي نوع من أنواع التسمم، بل هو حالة تصب ارتفاع ضغط الدم في النساء الحوامل بشكل غير طبيعي، وقد ظن القدماء أن تلك الظاهرة تحدث في الحوامل فقط بسبب تسميم الجنين للأم.

يصيب تسمم الحمل حوالي 3-7% من النساء الحوامل، مما يجعله أحد أشهر مخاطر الحمل التي قد تعاني منها النساء. ويختلف تسمم الحمل عن ارتفاع الضغط العادي في أن له العديد من المشاكل الخاصة به، التي تحدث بسببه.

تصاب النساء الحوامل بتسمم الحمل في النصف الثاني من الحمل، بعد حوالي عشرين أسبوع من بداية الحمل.

أسباب تسمم الحمل:

يعرف تسمم الحمل بمرض النظريات، إذ لا توجد إجابة محددة عن أسباب حدوثه، يقترح البعض أنها قد تكون مشكلة جينية، والبعض الأخر يطرح نظرية تتعلق بالمناعة، أو التغذية، أو وجود أمراض في الأوعية الدموية، لكن السبب الحقيقي لحدوث تلك المشكلة لا زال قيد البحث حتى هذه اللحظة.

ولكن هناك عدة أشياء قد لوحظ ارتباطها مع تسمم الحمل، وقد تؤدي إلى زيادة نسبة حدوثه، مثل:

  • الولادة للمرة الأولى، حيث وجد أن مخاطر الحمل تزداد في أول ولادة عن الولادات التي تليها، وتسمم الحمل بالأخص لوحظ أنه يتواجد بنسبة 8:1 في الولادات الأولى مقارنة بما يليها.
  • أن تكون الحامل مصابة بارتفاع الضغط المزمن.
  • أن تكون الحامل مصابة بمرض السكري.
  • أن تكون الحامل مصابة بمرض في الكلية.
  • تزداد نسبة حدوث تسمم الحمل في حالات التوأم، أو ما هو أكثر من ذلك.
  • إذا ما أصيبت الحامل مرة بتسمم الحمل، فإن احتمالية إصابتها به في المرة القادمة تزداد.
  • أن تكون الحامل مصابة بالذئبة الحمراء.

أعراض تسمم الحمل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالصداع.
  • حدوث مشاكل في الرؤية، مثل تشوش الرؤية، أو فقدان القدرة على الرؤية لفترة بسيطة.
  • الشعور بألم في البطن.
  • الشعور بالغثيان.
  • قلة نسبة البول.

تشخيص تسمم الحمل:

لا يعتمد تشخيص تسمم الحمل على الأعراض بصورة كبيرة، إذ أن أعراضه تتشابه مع العديد من مخاطر الحمل الأخرى، أو حتى مع العديد من الأمراض العادية، وإنما يتم التشخيص بشكل أفضل عن طريق التحاليل.

  • القيام بتحليل دم، وفي الغالب تكون نسبة الصفائح الدموية قليلة.
  • القيام بتحليل بول، ويجد الطبيب حينها كمية من البروتين في البول.
  • القيام بتحليل وظائف كبد، وتكون إنزيمات الكبد مرتفعة.
  • القيام بتحليل وظائف الكلية، وتكون نسبة الكرياتينين مرتفعة.

يتم تقسيم تسمم الحمل إلى درجات تبعاً لشدة الأعراض، والتحاليل.

تأثير تسمم الحمل على الجنين:

قد يسبب تسمم الحمل مشاكل عديدة للجنين، من تأخر في النمو، أو قلة السائل الجنيني، أو اختلال ضربات القلب.

علاج تسمم الحمل:

هناك ثلاث حالات يتم على أساسهم وضع طريقة التعامل مع تسمم الحمل:

1-تسمم حمل بسيط دون وجود أعراض على الجنين:

يتم المتابعة مع الطبيب، وتوليد الأم عند الوصول إلى الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

2- تسمم حمل شديد بعد الأسبوع 34 مع وجود أعراض على الجنين:

القيام بعملية ولادة عاجلة، لمنع حدوث أي مضاعفات للأم، أو الجنين.

3- تسمم حمل شديد قبل 34 أسبوع مع عدم وجود أعراض على الجنين:

توضع السيدة الحامل في المستشفى تحت العناية الدائمة، ومحاولة عدم حدوث أي مضاعفات، لحين وصول الحمل إلى الأسبوع ال34، ثم يقوم الأطباء بالولادة.

المراجع:

Essentials of obstetrics textbook of kasralainy medical school.

https://www.webmd.com/baby/preeclampsia-eclampsia

 

المواضيع ذات العلاقة

المواضيع الأكثر شعبية


[vc_widget_sidebar sidebar_id=”default_sidebar”]

فئات المقالات


[vc_widget_sidebar sidebar_id=”us_widget_area_category”]

المشاركات على انستجرام