1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. علاج الصداع في ثواني بالأدوية والأعشاب والطب البديل

علاج الصداع في ثواني بالأدوية والأعشاب والطب البديل

علاج الصداع في ثواني

إذا كنت طالبًا وتذاكر بصفة دائمة أو موظفًا ولديك الكثير من الأعمال، فبكل تأكيد ترغب في معرفة علاج الصداع في ثواني، حتى تتخلص من آلام الرأس التي قد تسبب لك الضيق والضجر.

حسنًا، يوجد طرق علاجية عديدة، يمكن أن يساعد في الوصول إلى مُرادك، مثل الأدوية الكيميائية والعادات المنزلية والمشروبات العشبية.

في هذه المقالة، سنتحدث عن ماهية الصداع وأنواعه وأسبابه، أيضا سنتطرق إلى علاجه بشكل تفصيلي.

الصداع

عبارة عن حالة تُصيب الإنسان، وتسبب له الآلام بمناطق الرأس والوجه، تجعله يفقد التوازن، وتشعره بعدم الراحة والقدرة على أداء المهام اليومية.

في معظم الأوقات، لا توجد خطورة أو مخاوف من الإصابة به، إلا أنه في بعض الأحيان الأخرى، قد يكون بداية للإصابة بمرض أخطر.

الأسباب

إن شعور أحد الأشخاص بالصداع، يمكن أن يكون لأسباب عرضية، تزول بسرعة بمجرد علاجها، كما أنه قد يكون لأسباب تتعلق بمشاكل صحية أخرى.

ولا يوجد سبب رئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكن هذه النقاط قد تساعد في تعرض الإنسان له، ومنها:

  1. الإكثار من تناول المسكنات.
  2. الجلطات الدموية بالرأس.
  3. شرب الكحوليات بكثرة.
  4. عدم الحصول على الراحة وقلة النوم.
  5. الجوع وعدم تناول الطعام لفترة كبيرة.
  6. ارتجاج مخي شديد.
  7. وجود تكوينات للأوعية الدموية غير طبيعية في الدماغ.
  8. الإصابة بالتهاب أو سرطان الدماغ.
  9. عدوى التهاب الأذن وآلام الأسنان.
  10. نزلات البرد والإنفلونزا والجيوب الأنفية.
  11. الجفاف والعطش.
  12. نزيف في الجمجمة.
  13. استسقاء الرأس.
  14. آلام الأعصاب..
  15. الضغط الشديد ونوبات الهلع.
  16. التهاب الجيوب الأنفية.
  17. جلطة دموية في الدماغ.
  18. تغطية الرأس بشيء ضيق أو ربطها بشدة

أعراض الصداع

إن الصداع من الأمراض، التي لن يجد فيها الإنسان حيرة؛ للتعرف على أعراضها، أيضا قد لا يحتاج طبيب معين لتشخيصها، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بآلام شديدة بالرأس.
  • فقد القدرة على التركيز.
  • تنميل خفيف بالرأس.
  • الشعور بالحاجة إلى الحصول على قسط من الراحة والنوم.
  • التعب والإجهاد.
  • القلق والتوتر.

أنواع الصداع

يمكن تصنيف الصداع إلى أكثر من نوع، وفقًا لأسبابه وأعراضه، كما أنه يوجد بعض الأنواع التي تنتج بشكل ذاتي، وأخرى قد تكون بسبب مرض آخر.

ومن أهم أنواع الصداع، ما يلي:

  • الصداع العادي: الأكثر شهرًة وانتشارًا بين المرضى.
  • صداع التوتر: ينتج من الشعور بالتوتر الدائم والخوف والأرق، ويدوم لأكثر من 30 دقيقة.
  • الصداع العنقودي: أكثر ألما، ويصيب الإنسان في شكل مجموعات أو عناقيد، على أكثر من مرة باليوم الواحد.
  • صداع نصفي أو الصداع الشقيقة: من اسمه، فإن قوته متوسطة، أقل من العنقودي وأكثر من العادي، ولكنه قد يستمر لأكثر من يوم.
  • الصداع الشديد المفاجئ  أو صداع الرعد: يصيب المريض بدون أي مقدمات وبشكل مؤلم للغاية.
  • صداع النوم أو صداع المنبه: يُصيب الإنسان عادًة بالليل، ويضطره للاستيقاظ من النوم.
  • الصداع الثانوي: يُصيب الإنسان بسبب خارجي، مثل تناول الكحوليات ونزيف الدماغ.
  • صداع الجيوب الأنفية: يظهر بسبب الإصابة بالجيوب الأنفية المزمنة.
  • الصداع المرتد: عندما يُكثر المريض من تناول الأدوية والمسكنات، قد ينقلب عليه الأمر.
علاج الصداع في ثواني
علاج الصداع في ثواني

تشخيص المرض

يقوم الطبيب بفحص المريض، والتعرف على الأعراض التي يشعر بها، من خلال الوصف والآلام، وهذا قد يكون كافي في أغلب الأوقات.

ولكن، قد يضطر الطبيب في الحالات الصعبة، الطلب من المريض إجراء بعض تحاليل الدم أو الأشعة السينية أو أشعة الرنين المغناطيسي؛ لتشخيص الحالة بشكل جيد.

علاج الصداع

كما أشرنا من قبل، فإن الطرق التي يمكن علاج الصداع في ثواني بها كثيرة، على النحو التالي.

علاج الصداع في ثواني بالأدوية

يوجد مجموعة من الأدوية والمسكنات المشهورة، في علاج الصداع مثل:

  • الإيبوبروفين.
  • الأسيتامينوفين.
  • الأسبرين.
  • التريبتان.
  • لوبريسور.
  • ميتوبرولول.
  • الباراسيتامول.
  • نيموديبين.

علاج الصداع في طب الأعشاب

يستخدم البعض الأعشاب والنباتات الطبيعية، كمشروبات لعلاج الصداع، مثل:

  • البابونج: يهدئ الأعصاب ويواجه الأرق والقلق، كما أنه يقلق الالتهابات.
  • النعناع: مهدئ طبيعي فعال، يساعد على الاسترخاء ويخفف الألم.
  • الزنجبيل: يقلل الآلام ويقوي من الجهاز المناعي.
  • القرنفل: مسكن طبيعي للآلام، كما أنه مضاد فعال للفيروسات والميكروبات.
  • الكركم: يعمل على تخفيف الآم الصداع الشديدة، من خلال مادة الكركمين الموجودة به.

علاج الصداع في الطب البديل

تشتمل هذه الطريقة على مجموعة متنوعة من أنواع الطب البديل، التي يمكن أن يساعد في الحصول على الاسترخاء والشعور بالراحة.

مثل الوخز بالإبر في مناطق معينة بالجسم، يساعد على تجديد الطاقة وتحريك الدماء، أيضا الارتجاع البيولوجي، من خلال التخلص من التوتر والقلق.

كذلك، هناك التدليك بمناطق كثيرة بالجسم، مثل تدليك  نقطة ينتانغ أو العين الثالثة ونقطة الزان شو، أيضا نقاط نقطة ينجكسيانج ونقطة تيان شو وشواي جو ونقطة هي جو.

الطرق المنزلية

يوجد طرق تم استخدامها كثيرًا من قبل المرضى بالمنزل، وحققت لهم نتائج جيدة، مثل:

  • الكمادات الساخنة والباردة: يتم استخدام قطعة قماش ساخنة أو بادرة، ووضعها على الرأس أو مكان الألم، للمساعدة في التخلص منه.
  • الروائح: استنشاق بعض الروائح الجيدة، مثل النعناع وزيوت الكافور واللافندر.
  • تمارين التنفس: من خلال الاستنشاق الفعال، حيث يعمل التنفس بشكل جيد على علاج شد عضلات الجسم ومواجهة الصداع.
  • شرب المياه: إن الجفاف من أهم أسباب الصداع؛ لذلك فإن شرب كميات مناسبة من المياه، قد يكون علاجًا فعالًا.

علاج الصداع في ثواني بطرق أخرى

يستطيع الإنسان التخلص من الصداع، من خلال اتباعه هذه النقاط والنصائح والإرشادات، مثل:

  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • عدم الإسراف في ساعات النوم.
  • تقليل التدخين والكحوليات.
  • تناول الطعام بانتظام في مواعيد متقاربة.
  • تقليل ضوء الغرفة أو شاشة الهاتف الجوال والتليفزيون.
  • تناول القهوة والشاي والمنبهات ولكن دون إسراف.
  • الاسترخاء والابتعاد عن العوامل التي تسبب التوتر والضغط النفسي.
  • ممارسة الرياضة بشكل يومي.
  • عدم ضغط الرأس بشكل محكم وشديد.
علاج الصداع في ثواني
علاج الصداع في ثواني

مضاعفات الصداع

قد لا يكون الصداع في حد ذاته مشكلة كبيرة، ولكن في بعض الأحيان، قد يكون سببًا للإصابة بمجموعة أخرى من الأمراض.

وقد يتسبب الصداع في الغثيان والقئ وحدوث مشاكل في الرؤية والوعي، أيضا قد يكون سببًا في الإصابة بتصلب الرقبة والإغماء والحمى.

عندما لا يتم علاج هذا المرض، قد تزيد أعراضه وشدته، الأمر الذي قد يسبب وجود صعوبة بالكلام والمشي، كذلك تكراره بشكل مستمر.

الوقاية

لا يوجد طرق معينة، يمكن من خلالها تجنب الإصابة بداء الصداع، ولكن يمكن أن يكون النوم الكافي والأنظمة الغذائية الصحية، سببًا في عدم التعرض له.

كذلك ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي والجري، والابتعاد عن التدخين وشرب الكحوليات والسهر المفرط فيه، قد تساهم في تجنبه.

يجب أن يحاول الإنسان الابتعاد عن الضغوط والتوتر، وأن يتعامل مع المواقف الصعبة بحكمة وهدوء، الأمر الذي يقيه الكثير من المشاكل وليس الصداع فحسب.

الخاتمة

إن الصداع ليس بالمرض الخطير الذي قد يودي بالحياة، ولكنه يُسبب الكثير من الآلام  والمتاعب، التي تؤثر على أداء المهام الوظيفية اليومية.

يوجد علاجات كثيرة له، فيمكن تناول المسكنات والأدوية، كذلك يعالجه البعض من خلال الطب البديل مثل الوخز بالإبر، وشرب الأعشاب مثل القرفة والزنجبيل.

يعالجه البعض الآخر، من خلال الكمادات الساخنة والباردة، أيضا تمارين التنفس والاسترخاء والحصول على قسط كافي من النوم والراحة.

كتب: معتز أبو ضيف

المواضيع ذات العلاقة

المواضيع الأكثر شعبية


[vc_widget_sidebar sidebar_id=”default_sidebar”]

فئات المقالات


[vc_widget_sidebar sidebar_id=”us_widget_area_category”]

المشاركات على انستجرام