1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. علاج حرقان البول واسبابه وأهم 4 نصائح للوقاية

علاج حرقان البول واسبابه وأهم 4 نصائح للوقاية

هل تعاني من ألم وحرقان أثناء التبول؟ وتتساءل عن علاج حرقان البول؟

هل تنزعج وتشعر بعدم الراحة، نتيجة صعوبة التبول.

لذا، تابع المقال وستعرف علاج حرقان البول تفصيلاً.

التبول المؤلم (عسر البول)، هو عبارة عن الألم أو الحرقان الذي تشعر به أثناء خروج البول من المثانة.

وقد ينشأ هذا الألم في المثانة أو الإحليل أو العجان.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التبول المؤلم.

تابع المقال لتعرف المزيد من التفاصيل عن علاج حرقان البول.

علاج حرقان البول

أولا، لابد من معرفة سبب حرقان البول قبل العلاج.

لذا تتنوع طرق علاج حرقان البول بحسب الحالة ودرجة خطورتها.

ولكنها تتضمن مايلي:

العلاج بالأدوية

قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية، التي يمكنها  أن تعالج عدوى المسالك البولية وعدوى البروستات الجرثومية.

وبعض الأمراض المنقولة جنسيا، والتي تسبب حرقان البول.

كما يصف أيضا أدوية لتهدئة المثانة المتهيجة.

وغالبا ما يتحسن التبول المؤلم الناتج عن العدوى البكتيرية بسرعة كبيرة بعد بدء تناول المضاد الحيوي، ولكن تحت استشارة الطبيب.

كما يصف الطبيب مسكنات الألم على شكل مسكنات عامة للألم أو منتج معين.

مما قد يؤدي إلى تخدير الألم في المسالك البولية.

ولكن قد يكون الألم المرتبط بالتهاب المثانة الخلالي أكثر صعوبة في العلاج.

لذلك قد تضطر إلى تناول الدواء لمدة طويلة، قد تصل إلى أربعة شهور قبل أن تشعر بالتحسن.

علاج حرقان البول بالطرق المنزلية

هناك بعض الطرق المنزلية المعتادة، التي يمكنك استخدامها لعلاج حرقان البول.

ومن الجدير بالذكر أنها، ليست بديلة عن العلاجات الطبية، ولكنها قد تساعد بجانب الأدوية في تخفيف الألم.

ومنها ما يلي:

شرب كميات كبيرة من الماء

الماء يحافظ على رطوبة جسمك، وذلك يساعدك في التخلص من الإحساس بالحرقان.

وقد يكون الجفاف هو سبب حرقان البول.

لذا احرص على شرب كميات كبيرة من الماء، ما لا يقل عن 2-3 أكواب من الماء على فترات قصيرة يوميا.

وذلك لأن الماء يعمل على طرد البكتيريا المسببة للعدوى وكذلك التخلص من السموم في الجسم.

استخدم كمادات دافئة

حيث أن الحرارة تساعد في تقليل ضغط المثانة وتقليل الألم.

لذا يمكنك تهدئة الألم باستخدام الكمادات الدافئة، وذلك بوضعها على منطقة أسفل البطن للتقليل من الألم.

التوت البري

يمكن استخدام التوت البري، في علاج التهابات المسالك البولية الطفيفة والإحساس بالحرقان عند التبول باستخدام عصائر الفاكهة الحمضية.

ومن المعروف أن التوت البري غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على قتل البكتيريا المسببة للعدوى وشفاء الالتهابات.

لذا يمكنك شرب عصير التوت البري، بشكل يومي

لتخفيف أعراض حرقان البول.

تناول خل التفاح

حيث يحتوي خل التفاح على خصائص مضادة للجراثيم والفطريات تساعد على مكافحة العدوى المسببة للتبول المؤلم.

علاوة على ذلك، فهو مصدر غني بالأنزيمات والبوتاسيوم والمعادن المفيدة والتي تساعد على استعادة توازن الحموضة الطبيعية للجسم.

لذلك، أضف ملعقة كبيرة من خل التفاح وملعقة صغيرة من العسل إلى كوب من الماء الدافئ، واشربه مرتين يوميًا.

تناول صودا الخبز

يساعد هذا المركب القلوي على تقليل حموضة البول، وبالتالي علاج حرقان البول.

كما يساعد في تحقيق توازن حموضة الجسم.

لذا أضف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء واشربها على معدة فارغة يوميًا لمدة أسبوع.

تناول الليمون

​على الرغم من خصائص عصير الليمون الحمضية إلا أن لديه تأثير قلوي على الجسم، يساعد في علاج حرقان البول.

لذلك، اخلط عصير ليمونة في كوب من الماء الفاتر وأضف ملعقة صغيرة من العسل ثم تناولها على معدة فارغة صباحًا بشكل منتظم.

ماء جوز الهند

يمكن أن يكون ماء جوز الهند أيضا علاجا منزلياً مفيداً للقضاء على الإحساس بالحرقان عند التبول أو عند التبول مع الألم.

حيث يحتوي على العديد من الإلكتروليتات المهمة التي تعتبر رائعة للحفاظ على سوائل الجسم في حالة توازن سليم.

الزبادي الطبيعي

علاج منزلي آخر مفيد في علاج حرقان البول، هو تناول الزبادي غير المحلى.

حيث يعمل على إبعاد البكتيريا الضارة وتحسين نمو البكتيريا الصحية.

يساعد في محاربة أي عدوى يمكن أن تسبب حرقان البول، ويساعد في الحفاظ على توازن درجة الحموضة المهبلية.

لذلك عليك أن تأكل 2-3 أكواب من الزبادي الطبيعي كل يوم.

كما يمكنك أيضا تجربة عصائر الزبادي.

ومن الجدير بالذكر، أنه يمكنك أيضًا غمس سدادة قطنية في اللبن وإدخالها في المهبل لمدة ساعتين.

قد يساعدك القيام بذلك مرتين الي الحصول علي بعض الراحة.

علاجات أخري

هناك بعض الأعشاب الأخرى مثل:

  • بذور الحلبة.
  • بذور الكزبرة.
  • الفجل.
  • الخيار.

وبذلك نكون قد تحدثنا تفصيلا عن علاج حرقان البول، سواء بالأدوية أو بالطرق الطبيعية والمنزلية.

ولكن ماهي الأسباب المحتملة لحرقان البول ؟

أسباب حرقان البول

هناك العديد من الأسباب المختلفة لحرقان التبول،

وتشمل ما يلي:

التهاب المسالك البولية

التبول المؤلم هو علامة شائعة لعدوى المسالك

البولية.

يمكن أن يكون التهاب المسالك البولية، نتيجة لعدوى بكتيرية.

الأمراض المنقولة جنسيا

قد تسبب بعض الأمراض التي تنتقل نتيجة الاتصال الجنسي، الشعور بالتبول المؤلم.

والتي تشمل الهربس التناسلي والسيلان والكلاميديا .

التهابات البروستاتا

حيث يعاني الرجال من حرقان البول بسبب التهابات غدة البروستات.

التهاب المثانة

التهاب المثانة الخلالي هو سبب أخر لحرقان البول، وتشمل أعراضه ألم أثناء التبول و ألم في منطقة الحوض.

مرض التهاب الحوض

يمكن أن يؤثر مرض التهاب الحوض على قناتي فالوب والمبيض وعنق الرحم والرحم.

يمكن أن يسبب ألم في البطن، مع الشعور بالتبول المؤلم، وكذلك أعراض أخرى.

اعتلال المسالك البولية الانسدادي

حيث يحدث اعتلال المسالك البولية الانسدادي عندما يتسبب انسداد في الحالب أو المثانة أو مجرى البول في عودة البول إلى الكلى.

كما أن تضيق مجرى البول، يمكن أن  يسبب مشاكل مماثلة في التبول وألم في الجهاز البولي .

حصوات الكلى

قد تجد صعوبة في التبول بشكل مريح إذا كنت تعاني من حصوات الكلى.

حصوات الكلى عبارة عن كتل من مادة صلبة تقع في المسالك البولية.

بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية مثل، أدوية علاج السرطان وبعض المضادات الحيوية.

يمكن أن يكون لها أثر جانبي مؤلم في التبول.

استخدام المنتجات المختلفة

​أحيانًا لا يكون التبول المؤلم ناتجًا عن مرض معين، بل قد يكون بسبب إستخدام منتجات مهيجة في المناطق التناسلية.

مثل الصابون والمستحضرات التي تعمل على تهيج أنسجة المهبل عند النساء.

كما أن الصبغات في منظفات الغسيل ومنتجات الزينة الأخرى، تسبب أيضاً تهيجا وتؤدي إلى التبول المؤلم.

الخلاصة

علاج حرقان البول يختلف على حسب معرفة المسبب لحرقان وألم التبول.

ولكن العلاج بشكل عام يتضمن، استخدام المضاد الحيوي ومسكنات الألم، وأدوية لتهدئة المثانة المتهيجة.

كما أن هناك بعض الطرق المنزلية و الطبيعية، التي قد تساعد أيضا في تخفيف الألم والحرقان أثناء التبول.

مثل شرب كميات كبيرة من الماء، وعمل الكمادات الدافئة وغيرها من الطرق كما ذكرنا سابقاً.

لذا إذا استمر الألم وحرقان البول، عليك باستشارة الطبيب، لمعرفة السبب قبل تفاقم العدوى في حالة حدوث عدوى بكتيرية.

وكذلك لوصف العلاج المناسب قبل حدوث أي مضاعفات.

مع إتباع بعض طرق الوقاية، وكذلك التغيرات في نمط حياتك، من أجل تخفيف الألم أثناء التبول.

ومنها ما يلي:

  • ابتعد عن منظفات الغسيل المعطرة ومستلزمات النظافة لتقليل خطر التهيج.
  • استخدم الواقي الذكري  أثناء الإتصال الجنسي، وخاصة في حالة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
  • تغيير نظامك الغذائي، للتخلص من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تهيج المثانة (مثل الأطعمة شديدة الحموضة، والكافيين والكحول ).
  •  شرب الماء بكميات كافية على مدار اليوم.

 المصادر

بقلم.د.ايمان عبد السلام.

المواضيع ذات العلاقة

المواضيع الأكثر شعبية


[vc_widget_sidebar sidebar_id=”default_sidebar”]

فئات المقالات


[vc_widget_sidebar sidebar_id=”us_widget_area_category”]

المشاركات على انستجرام